المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٠

شفت البطيحاء لعمي الشاعر سليمان الجردان رحمه الله

هذه قصيدة لعمي الشاعر سليمان بن محمد الجردان ـ توفي في جلاجل عام 1397 هـ ـ رحمه الله قالها عندما رأى مزرعة الجردان في الشمالية في جلاجل ( مزرعة البطيحاء ) هشيما تذروه الرياح جراء القحط الذي اصاب جلاجل في تلك السنة شفت البطيحاء شفت البطيحاء شوفة(ن) تدهش البال ......................... شوف الغرايس منـه واسقـمّ حالـي الأرض بيضا فيّها مـا بـه ظـلال ........................ لو جيت في فيهـا كلتـك الصوالـى من عقب ما بالقَـت غايـف وميـال ....................... يذكره مـن خبـره لحـق بالتوالـي عادت هشيم فيـه عجـات ونجـال ........................ مثل الرمام اللـي ببعـض المغالـي ومن عقب ما هو طرشها يعول اعوال ......................... تسـر عينـك بالطـرب والعدالـي يسني بها عوص من الهجن وحيـال ...................... سواقهـن فـي سوقهـن مـا يبالـي اليـوم جمـت بيرهـا خمـرة دلال ....................... تسري إلـى مـا فوحـت بالعجالـي وعزاه حمل الغرس كلـه بالاجمـال ....................... كله هضاب(ن) ما بقـي بـه توالـي لا مو في(ن) دين(ن) ولا كنز لعيـال ...................... ولا مـن الحـرة عنـا لـه جمالـي
يا اللي تشيل الهم في كل الأوقات تراك ما تقوى تشيل الهمومي في ثقلها مثل الجبال العظيمات ويا خفّها لصار صبرك يدومي أنص الذي يحِيي عِظام ٍ رميمات الواحد المعبود رب ٍ رحومي ذا النون في حوته بضيق ٍ وظلمات ناداه باخلاص ٍ تراني ظلومي أن ( لآ إله ألَّا انت).... ثُم ٍ في لحظات جاه الفرج من كل كرب ٍ يعومي وقدام موسى موج بحر ٍ وغرقات وفرعون من خلفه لذبحه جزومي وجاه الفرج بالعز ونصر ٍ ومنَّجاة حين ٍ غرق فرعون وامسى مهزومي وأيوب مسّه ضُر ومُر ٍ وويلات وجاه الفرج من عقب ذيك السقومي ويعقوب من فرقا جنينه بلوعات لوعات حزن ٍ يَجلبنَّ الهمومي من عقب يوسف عاش حزن ٍ وحسرات وأليا ذكر يوسف كل ٍ يلومي عَميت عيونه من دموع ٍ وعبرات ورَدَّ البصر ربي بذيك الهدومي وربي جمع شمله بيوسف بلحظات وصارت تفاسير ٍ لذيك الحلومي ومحمد اللي خاتم ٍ للنبوات بوقعة بدر جته الملايك تحومي وانجاه ربي من سيوف ٍ صقيلات بوقعة أُحد وقريش شنت هجومي وصيتي لك مع جزيل التحيّات ترى الدُعا سهم ٍ وخير السهومي هو محزمك لا صار بالوقت ضيقات وسلاحك اللي زاهب ٍ لك يدومي فيه الفرج...فيه العوض والجديد