مدونة أحمد بن محمد الجردان

            ( طِبتي جَلاجـِلُ ) طِبتي جَلاجـِلُ قد تسامقَ مَجدُكِ .....طِبتي ودوما ً قد تَقاطر شَهدُكِ شَهدٌ يُريحُ الروحَ من بعد العنا ..... هات ِالمزيدَ طلبتكِ ِمن فضلِكِ أنتِ الرؤمُ وفيكِ آهاتُ المُنى ... مَعشوقتي جُودي عليَّ بـِوصلِكِ جُودي وجُودي قد تذلل من رجا .... يا حبَّة َ القلبِ الذي من عِشقِكِ كتبَ القصيدَ وخلـّد الحُبَ الذي ... ..... قد صَاغهُ وجدا ً وأهداهُ لكِ نِلتي ِ بـِفضل اللهِ أسنامَ العُلا .... عِشتي ِ وقد جادَ الزمانُ بأهلِكِ هُم إخوةٌ هُم صفوةٌ وأحبّة ٌ ....... نالوا المعاليَ والمعاليَ شأنـُكِ أنتِ ـ وربُّ البيتِ ـ دارٌ للوفا ....... لولا الوفاءُ لما أتوا من أجلِكِ يَعدُون والوصلُ الأكيدُ سبيلـُهم .. قد ساقهم شوقُ الحنين ِ لِصَدرِكِ صَدرٌ رحيبٌ قد تعاظمَ دِفؤهُ ....... يُعطي عطاءً والرحابةُ طبعُكِ قد ضمَّ في عُمر ِ السنين ِ خلائقا ً ........ يتفاخرونَ بأنهم من صُلبـِكِ ( أنتِ الجمالُ) أزفـُها أنت ِ الذ ُرى . ( فيحانُ ) فَخري والجمائلُ دأبُكِ قد زانكِ ربَّ البريةِ بلدتي ... .... فتهوجَ المجدُ المجيدُ بذكرِكِ أفديكِ لو كان الفداءُ بمهجتي ...... لو ساوموني بـِذرة ٍمن

      💔فقيد جلاجل لا تنسوه من صالح دعواتكم 💔 ظهر اليوم الصلاة بإذن الله تعالى في جامع الجوهرة البابطين بالرياض على أبي عمر/ عبدالله سعيد عمر - رحمه الله - الذي وصل قادماً من بلاده إلى المملكة وعمل منذ شبابه المبكر في جلاجل قبل قرابة 60 عاماً حيث عمل مع خالي حمد بن محمد السلمان رحمه الله في إنشاء أول محطة كهرباء بجلاجل فكان هو المهندس الأول في تشغيل المحطة وإنارة جلاجل لأول مرة حتى أنه عرف ب (عبدالله الكهرب) لشدة التصاق ذلك العمل وذلك الإنجاز بشخصه رحمه الله وقد لبث في جلاجل 60 عاماً حتى وفاته،  فجمع خلالها بين حسن السيرة وروعة المسيرة.  فيما أعلم لا يوجد له إلا أسرته الصغيرة، لذا نحن جميعاً قرابته ولابته فلا تنسوه من صالح دعواتكم، فاللهم اغفر له, وارحمه، وعافه, واعفُ عنه, وأكرم نُزُلَه, ووسِّع مُدْخَلَه, واغسله بالماء والثَّلج والبَرَد, ونَقِّه من الخطايا كما يُنَقَّى الثوبُ الأبيضُ من الدَّنَس,وجازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفواً وغفرانا وأبدله دارًا خيرًا من داره, وأهلًا خيرًا من أهله, وأدخله الجنة, وقِهِ فتنةَ القبر وعذابَ النار، وأخلف على زوجته وذريته بخير وأجبر عزاءهم اللهم آمي