شيخ المكارم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:ـ
عندما رأيت لأول مرة مسجد شيخي الفاضل الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز ـ رحمه الله ـ مشيداً شامخاً في حي الصحافة بالمربع رقم ثمانية تذكرت شيخي وتمازج لدي شعور الفرح بهذا المسجد الرحب مع حزني الذي تجدد بفراق الشيخ ورحيله عنا رحمه الله فكانت هذه الأبيات.

نطقَ القصيدُ وهزهُ الوجدانُ

.................................... قد صاغهُ من شعرهِ الجردانُ

في شيخنا عبدالعزيز ِ أولي النـُهى

....................................... نسل ِ الكرام ِ فجدهُ بدرانُ

من آل دوسرَ قد توهجَ مجدهُ
...................................... مجدٌ تتوقُ لمثله الشجعانُ

شيخُ المكارم ِ والمعالي والهُدى

................................... نِبراسُ فضل ٍزانهُ إحسانُ

شيخٌ تألقَ والتواضعُ نهجهُ

...................................... فيه البصيرة ُزانها ثِنتانُ

ذكرٌ وصبرٌ قد تعاظمَ شأنهُ
................................. صَحَ الفؤادُ وصَحّت الأذهانُ
يا شيخنا منكم عطاءٌ وافر

.......................................... رَبحَ العطاءُ وبارت الأثمانُ
رَبحَ العطاءُ وبذلكم متألقٌ

.................................... فرحَ العبادُ وكلهم جَـذلانُ

فرحَ العبادُ وعَمّروا ما حولهُ
................................... كـَمُل البناءُ وحوله بُـنـيانُ
كـَمُلَ البناءُ وأشرقت شمسٌ لكم
................................ فاحَ العبيرُ وطابت الأفنانُ

عجبٌ وأنتم تحت أطباق ِالثرى
.............................. تسمو الفعالُ وبذلكم عِنوان

بيتٌ تؤدى فيه خيرُ فريضةٍ
.................................... اللهُ أكبرُ والنداءُ أمانُ

طابَ الجوارُ لمسجدٍ أنتم لهُ

................................ إسمٌ يطيبُ لطيبةِ الوجدانُ

اللهُ أكبرُ مسجدٌ متكاملٌ

................................. اللهُ أكبرُ قامت الأركانُ

اللهُ أكبرُ والصفوفُ ترادفت

........................... خـَـلفَ الإمام ِشـِعارهم سبحانُ

ياليتكم يا شيخنا من بينه

........................... في روضةٍ قد حفها الإيمانُ


لتعيدَ قصةَ َ زاهدٍ متسامح ٍ

............................. طالَ السجودَ ووقتهُ قرآنُ

كم شاقني أني أراكم كـُلما

............................ هبَّ النسيمُ ومالت الأعضانُ

يا شيخنا إني خجولٌ قاصر
............................. فالشعر مني شابه نقصانُ

مادمتَ في قمم المعالي والذرى

............................... أنــّا له في فضلكم تبيانُ

أنتم ـ وأيمُ الله ـ أهلُ فضيلةٍ

........................... نحنُ الشهودُ وربنا المنانُ

قد دوّن التاريخ أسفارا ً لكم

.......................... فيها الحروفُ لآلئٌ وجمانُ

ثم الصلاة ُ على الحبيب ِ محمد ٍ

...................... ما سبحت في بحرها الحيتانُ


أحمد بن محمد الجردان


الخميس 12ـ جمادى الأولى ـ 1430 هـ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ـ رحم الله ـ العم الأمير سعد بن فهد بن سعد بن عبدالمحسن السديري ( امير الغاط سابقا )

قصيدة وصورة

قصيدة ورد