عبدالله الوكــيّــل الى المجلس البلدي كيف ولماذا ؟
0
عبدالله الوكــيّــل الى المجلس البلدي كيف ولماذا ؟
عبدالله بن سليمان بن إبراهيم الوكـيـّـل أسم له دلالاته الخيرة , وله بصماته المتميزة , وله حضوره الاجتماعي الرائع , وله وهجه المتجدد !! , صلى بالناس فأثر وأبكى , وصعد المنبر فأجاد وأفاد , وأدار الحورات فأمتع ضيوفه ومستمعيه ومشاهديه , كتب فأبدع , , صار عضواً في لجان اجتماعية وأهلية عدة فاشعل في الحاضرين حماسة وتوهجاً , تولى برامج اجتماعية فتألق وتجلى , شارك عبر منتديات سدير على شبكة الإنترنت ففجر على هذه الشبكة ينابيع الإبداع وصور الإمتاع , سعى مساعي للخير فأثمرت جهوده ثماراً يانعة , سار بين الناس مصلحاً فآتت خطواته أُكلها ولم تظلم منه شيئا , نصح ولم يفضح , قابل الإساءة بالحسنى فإذ الذي يعاديه يحبه ويصطفيه , وقـَـبـِـلَ النصيحة فأصلح من أخطائه لأنه يؤمن بواقع حاله بأنه بشر خطاء , بر في والديه فصار مثالاً للبر والاحتساب فيهما , لم تعرف روحه الخمول والكسل بل تراه مشمراً يسعى كل لحظة الى كل أنجاز جديد ولو لم يسجل ذلك الإنجاز باسمه فالمهم لديه أن يكون انجازاً ينفع الله به المجتمع!! , إنه عبدالله الوكـيـّـل ـ ولا أزكي على الله أحد ـ الذي أكتب عنه بما تبرأ به ذمتي وبما أعرفه عنه طوال السنوات الماضيات والذي أجد قلمي يقف عاجزاً أن يترجم له.
بعد فرزأصوات الناخبين في انتخابات المجلس البلدي في جلاجل يوم الخميس 1/11/1432 هـ , دخل هذا الرجل بكل جدارة عضواً في المجلس البلدي بجلاجل لمدة أربع سنوات من منطلق الثقة بقدراته من قبل ناخبين من غير أسرته و من غير قبيلته , فالناخبون الذين حضروا الإنتخاب من أسرته الكريمة ومن قبيلته العريقة عددهم قليل , كما أنه لم يبذل جهداً خارقاً خلال حملته الانتخابية بل فتح باب استراحة بيته وعرض برنامجه الانتخابي بكل هدوء وبصورة طبيعية جداً , فجاءت النتيجة به ـ بعد توفيق الله ـ الى قاعة المجلس البلدي بجلاجل , لذا هو الآن دخل المجلس البلدي بمعرفة الناخبين وثقتهم تمام الثقة بمن هو عبدالله الوكــيّــل , وما ذا يعني هذا الاسم الكبير بحضوره وفاعليته وإسهاماته وإنجازاته ؟ , فالثقة به هي التي جاءت به بعد توفيق الله الى المجلس البلدي !!.
من شأن المحب أن ينصح لحبيبه والأخ لأخيه , وهذا ما وصى به ديننا الحنيف , لذا أوصي أخي عبدالله وزملائه الكرام في المجلس البلدي بجلاجل بأن يعلموا أنما ما وصلوا اليه هو امتحان لهم من الله جل وعلا , فمن أدى دوره بكل إخلاص وإقتدار ولم يدخر جهداً في سبيل ذلك فقد أدى الأمانة التي أؤتمن عليها , ومن كانت له الآخرى ـ لا قدر الله ـ فقد خسر , والمجلس البلدي العضوية فيه تكليف وليست تشريف , وهو ليس للوجاهة في المجالس والملتقيات , فالدولة ـ أيدها الله ـ أوجدته للعمل فقط ولا شيء غير العمل , كما أوصيهم أيضاً بعد الإخلاص والعمل بأن يكونون هينين لينين سمحين قريبين من كل الناس , لا من كبرائهم فقط , بل عليهم أن يتلمسوا حاجة الضعيف قبل القوي , والفقير قبل الغني , والصغير قبل الكبير وهكذا , لأن كل واحد منهم لم يوجد في هذا المجلس إلا لخدمة الناس ولا شيء غير خدمة الناس , كما أوصيهم بفتح كافة القنوات المتاحة المباشر منها وغير المباشر , فيكونون آذاناً مصغية للجميع دون أي فوارق أو تصنيفات , كما أوصيهم بالتعاون في بينهم في المجلس , وليكونوا يداً واحدة وقلباً وحداً وغاية واحدة , وليتذكروا أن هذا الوطن به تفتدى الأرواح وتبذل الأموال لأجله , فهو المأرز الذي يأرز اليه الإيمان , وهو قبلة المسلمين , ودولته ـ المملكة العربية السعودية ـ دولة توحيد وعقيدة صافية نقية , وولاة أمره آل سعود ـ أيدهم الله ـ هم السباقون دائماً لخدمة هذا الدين العظيم فقد عمروا الحرمين وآمـّــنوا السبل وبهم حفظ الله البلاد والعباد , فعضوية المجالس البلدية مسؤولية عظيمة جداً إما يأخذها العضو بغـُــنمها وغُـرمها وإلا تركها بالكلية فبئس الرجل الذي يريدها بــغـُــنمها دون غـٌـــرمها.
من شأن المحب أن ينصح لحبيبه والأخ لأخيه , وهذا ما وصى به ديننا الحنيف , لذا أوصي أخي عبدالله وزملائه الكرام في المجلس البلدي بجلاجل بأن يعلموا أنما ما وصلوا اليه هو امتحان لهم من الله جل وعلا , فمن أدى دوره بكل إخلاص وإقتدار ولم يدخر جهداً في سبيل ذلك فقد أدى الأمانة التي أؤتمن عليها , ومن كانت له الآخرى ـ لا قدر الله ـ فقد خسر , والمجلس البلدي العضوية فيه تكليف وليست تشريف , وهو ليس للوجاهة في المجالس والملتقيات , فالدولة ـ أيدها الله ـ أوجدته للعمل فقط ولا شيء غير العمل , كما أوصيهم أيضاً بعد الإخلاص والعمل بأن يكونون هينين لينين سمحين قريبين من كل الناس , لا من كبرائهم فقط , بل عليهم أن يتلمسوا حاجة الضعيف قبل القوي , والفقير قبل الغني , والصغير قبل الكبير وهكذا , لأن كل واحد منهم لم يوجد في هذا المجلس إلا لخدمة الناس ولا شيء غير خدمة الناس , كما أوصيهم بفتح كافة القنوات المتاحة المباشر منها وغير المباشر , فيكونون آذاناً مصغية للجميع دون أي فوارق أو تصنيفات , كما أوصيهم بالتعاون في بينهم في المجلس , وليكونوا يداً واحدة وقلباً وحداً وغاية واحدة , وليتذكروا أن هذا الوطن به تفتدى الأرواح وتبذل الأموال لأجله , فهو المأرز الذي يأرز اليه الإيمان , وهو قبلة المسلمين , ودولته ـ المملكة العربية السعودية ـ دولة توحيد وعقيدة صافية نقية , وولاة أمره آل سعود ـ أيدهم الله ـ هم السباقون دائماً لخدمة هذا الدين العظيم فقد عمروا الحرمين وآمـّــنوا السبل وبهم حفظ الله البلاد والعباد , فعضوية المجالس البلدية مسؤولية عظيمة جداً إما يأخذها العضو بغـُــنمها وغُـرمها وإلا تركها بالكلية فبئس الرجل الذي يريدها بــغـُــنمها دون غـٌـــرمها.
تحية تقدير لأبي تركي وزملائه في المجلس البلدي الجديد بجلاجل وتهنئة قلبية لهم بهذا الفوز .
أحمد بن محمد الجردان
0
تعليقات