عـــزائــــي لكم يــــا آل غـــــزي
عـــزائــــي لكم يــــا آل غـــــزي
شاهدت البارحة صورة معبرة من صور الصبر والإحتساب تلك الصورة تجلت في منزل العم الشيخ عبدالعزيز بن محمد الغزي ـ حفظه الله ـ حيث رأيت في قسمات وجهه ووجوه ابنائه معالم الصبر والإحتساب في فقد أبنته التي توفيت ـ رحمها الله ـ وهي في زهرة شبابها ودفنت تحت الثرى بعد صلاة الجمعة.
لا شك أن المصاب جلل غير أن الله وحده قد ثبت الشيخ وهذا من فضل الله ومنته جل وعلا وإلا موقف كهذا الموقف لا شك موقف عظيم ومصيبة كبرى فهي فتاة صغيرة في أولى خطوات حياتها كم كانت تحلم بالسعادة والحبور في هذه الدنيا غير أن الله جل وعلا برحمته ومنه وفضله ـ بإذنه جل وعلا ـ قد أختار لها دار السعادة التي لا شقاء فيها والهناء الذي لا كدر بعده في مقعد صدق عند مليكٍ مقتدر.
لا شك أن قلمي سيقف عاجزاً أن يترجم ما شاهدته من شيخنا من صبر وجلد بل ـ والله ـ إنه هو الذي كان يعزي من يأتيه للتعزية ويذكره بالمآل وهذه من عجائب وفرائد أهل الصبر والإحتساب .
لا أجد إلا أن أعزي العم الشيخ عبدالعزيز بن محمد الغزي وأبنائه وأهله وعموم ابناء العم آل غزي في هذا المصاب الجلل , سائلا الله أن يغفر لها ويرحمها ويكرم نزلها ويوسع مدخلها وينقها من ذنوبها وخطاياها بالماء والثلج والبرد ويجعلها ممن يقال لهم ( أدخلوها بسلام )
اللهم آمين
اللهم آمين
تعليقات