توبة لأحمد بن محمد الجردان ( بكيت بالبيت الحرام)
( بكيت بالبيت الحرام ) عقب الحَجر عند المقام هلــَّت دموعي يا هـَـلـِي بكيت بالبيت الحرام ودموع عيني تغسلي أجهـشـت بالبـيـت الحَرام أبكي و دمعي يَغسِـلِي خدي وكفي والحِـرِام وموق عـيني ممتلِي حتى لساني بلا كلام وضلوع جسمي ترقـلِي يا ويل قـلبي ما آلام ذنبي كبيرٍ مِـثـقِـلِي ذكرت ربٍ ما ينام يحصي ذنوبي يا عَـلِي ذكرت زلاتٍ عِـظام ذكرت نارٍ تصطـلِي ذكرت قـبـرٍ بَه مقام برزخ سنينٍ تِـطـّولِـي إلين حشرٍ مع زحام حينٍ يصير المَـنـزلِـي أما جنانٍ به سلام فردوس جناتٍ عـِـلي ونشوف فيها ما نضام وجه الإله المعـتـِلـِي شوف البدر ليل التمام ما به سحاب يــِظـَـلـِّـِلـِّي وإلا سعيرٍ مع حِطام فيها صراخٍ يعـتـِلـِي هذا مَـلومُ و ذاكِ لام شرابها دومٍ غـَـلـِي وطعامها شرَّ الطعام غـِسلـِـين قيحٍ يـَـقـتِـلي مير القـتـل فيها حرام فيها خـُـلود بلا بـِلـِي يا الله يا محصي الأنام تغـفـر ذنوبٍ تـِشعـِلـِي نارٍ بقـلـبي ما أنام من حرّها تـَغلي غـَـلِـي أتوب من شرَّ الكلام ومن فعل س